اخبار اللاعبينكرة عالميةمؤتمرات صحفية | تقارير

تقرير : هل مسلسل ميسي انتها أم …

 

البرغوث الأرجنتيني خارج ترشيحات اللاعب الأفضل في العالم للمرة الأولى منذ عام 2006

____________________________________________________________________________________

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن القائمة المختصرة المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم والتي ضمت البرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي لوكا مودريتش والمصري محمد صلاح.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ عام 2006 التي يغيب فيها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن القائمة المختصرة لأفضل 3 لاعبين في العالم والتي اعتاد التواجد فيها منذ عام 2007، بل والفوز بها في 5 مناسبات منها 4 على التوالي.

على الرغم من فوز ميسي بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا عن الموسم المنصرم، وتتويجه بالدوري وكأس الملك والسوبر الإسباني، إلا أن كل هذا لم يشفع لصاحب الـ 31 عامًا للتواجد في حفل الفيفا السنوي أو حتى حفل الاتحاد الأوروبي الذي حل فيه خامسًا مؤخرًا.

هناك 5 أسباب منعت ميسي للمرة الأولى من الاستمرار على المنافسة على لقب الأفضل في العالم منذ سنوات طويلة وهي.

– الفشل في دوري أبطال أوروبا

اعتدنا في الأعوام الأخيرة أن النجاح في دوري أبطال أوروبا يقود للمنافسة على الجوائز الفردية، ما قدمه برشلونة هذا الموسم وخروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بطريقة مذلة وغير متوقعة أمام روما أضعف من حظوظ ميسي في التواجد ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم.

– عام المونديال

عام المونديال دائمًا يكون مختلفًا، التألق خلال كأس العالم يفتح الطريق للمنافسة على الألقاب الفردية، ظهور الأرجنتين بشكل باهت في كأس العالم وخروجها من ثمن النهائي وإحراز ميسي لهدف وحيد قلل من حظوظ اللاعب في التواجد ضمن الثلاثة الكبار في حفل الفيفا.

– جنون العالم بكرواتيا!

رغم أن الفيفا يقدس بطولته “كأس العالم” ويحرص على تواجد لاعب من ضمن المنتخب الفائز بالبطولة في الحفل السنوي لأفضل لاعب في العالم، إلا أن أداء فرنسا الجماعي وعدم ظهور نجم أوحد لها أجبر المصوتين على اختيار لاعب من المنتخب الوصيف، وهو النجم الكرواتي لوكا مودريتش، الذي تأهل بمنتخبه للنهائي في مفاجأة كبيرة، فضلًا عن فوزه بدوري الأبطال مع ريال مدريد، لذلك لا يوجد أفضل من لاعب جمع المجد في بطولتي دوري الأبطال وكأس العالم للتواجد ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم.

– حجم التوقعات

مع فوز ميسي بالليجا وكأس الملك والسوبر الإسباني والحذاء الذهبي، إلا أن التوقعات التي تحيط بميسي دائمًا تكون أكبر من ذلك، فالجميع اعتاد من ميسي الفوز بدوري أبطال أوروبا كأمر اعتيادي، والجميع كان ينتظر من ميسي قيادة منتخب بلاده لنهائي المونديال بعد الوصول بهم للمباراة النهائية عام 2014، لذلك فأن عدم تحقيق ميسي لدوري الأبطال وكأس العالم أصبح فشلًا ذريعًا بالنسبة لمن يصوتوا على اختيار الأفضل، بالرغم من كون اللاعب حقق أرقامًا خيالية على المستوى الفردي في الموسم المنصرم.

– عام يفتقر للقطات السحر

في عام 2010 لم يفز ميسي بكأس العالم أو دوري أبطال أوروبا، ولكنه توج مجهوده الفردي بإحرازه لأربعة أهداف “سوبر هاتريك” في شباك آرسنال في دوري أبطال أوروبا، هذه الليلة الساحرة كانت عاملًا كبيرًا في تفضيل ميسي على إنييستا وتشافي الفائزين بكأس العالم، وعن ويسلي سنايدر الفائز بالثلاثية مع إنتر ميلان والذي قاد هولندا لنهائي المونديال وشارك في تصدر ترتيب البطولة أيضًا.

نفس الأمر في عام 2012 الذي توج فيه تشيلسي بدوري أبطال أوروبا، فإحرازه لخماسية في مرمى بايرليفركوزن في دوري الأبطال وأرقامه التهديفية الخيالية جعلته يفوز بالجائزة للمرة الرابعة على التوالي، أما في عام 2018 لم يشاهد العالم لميسي ليلة ساحرة مثل الليالي التي سبق ذكرها، فوزه بالحذاء الذهبي والدوري وكأس الملك والسوبر يعتبر إنجازًا لأي لاعب آخر، ولكن لميسي يعتبره البعض فشلًا ذريعًا!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء اغلاق البلجن لتتمكن من تصفح موقعنا وشكرا لكم